لتجنب المخالفات.. المرور السعودي يوضح 5 حالات تلزم السائق بالقيادة يمينًا

المرور السعودي
كتب بواسطة: زكريا الحاج | نشر في 

أوضحت الإدارة العامة للمرور في السعودية الحالات التي يُلزم فيها قائد المركبة بالقيادة في أقصى الجانب الأيمن من الطريق، مؤكدة أن هذا السلوك المروري يُسهم في تنظيم الحركة والحفاظ على سلامة السائقين والمشاة في آن واحد.

وقالت إدارة المرور إن هناك خمس حالات يجب على السائق الالتزام فيها بالسير في الجانب الأيمن، وفقًا للوائح النظامية المعمول بها في المملكة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية بين جميع مستخدمي الطرق.

الحالة الأولى التي تستوجب السير في الجانب الأيمن تكون عندما يرغب السائق في الانتقال إلى طريق آخر يمينًا، حيث يجب عليه التهيؤ مبكرًا لتلك الحركة من خلال الالتزام بالجانب الأيمن تدريجيًا قبل الانعطاف.

أما الحالة الثانية فتتعلق بالسير على سرعة أقل من السرعة القصوى المحددة للطريق، ففي هذه الحالة يجب على قائد المركبة الالتزام بالجانب الأيمن حتى لا يعيق حركة السير أو يسبب ارتباكًا للمركبات الأسرع خلفه.

الحالة الثالثة تكون عند رغبة السائق في التوقف على الطريق لأي سبب كان، سواء بسبب أعطال فنية أو ظروف طارئة، حيث يُشترط عليه الوقوف في أقصى اليمين بعيدًا عن المسارات النشطة للحفاظ على سلامة الجميع.

وفي الحالة الرابعة يجب على السائق الالتزام بالجانب الأيمن عندما تكون هناك حركة سير بطيئة على الطريق، مثل السير في طوابير خلف مركبات ثقيلة أو في ظروف ازدحام، حيث يساعد هذا التصرف في تنظيم الانسياب المروري.

بينما تتجسد الحالة الخامسة في حال وجود تعليمات أو إشارات مرورية تلزم السائق باستخدام الجانب الأيمن من الطريق، إذ يجب الامتثال التام لهذه التوجيهات لتجنب المخالفات أو التسبب في حوادث.

وأكدت الإدارة العامة للمرور أن التزام السائقين بهذه القواعد لا يقتصر فقط على السلامة بل يعكس أيضًا مدى وعيهم بالنظام واحترامهم لحقوق الآخرين في الطريق، مما يعزز ثقافة مرورية مسؤولة وآمنة في المجتمع.

وشددت على أن تجاهل هذه التعليمات قد يؤدي إلى وقوع مخالفات مرورية، حيث يتم رصد السلوكيات غير المنضبطة باستخدام التقنيات الحديثة والدوريات المنتشرة في مختلف مناطق المملكة لضمان الالتزام بالأنظمة.

ودعت المرور جميع قائدي المركبات إلى ضرورة الإلمام الكامل بقواعد السير والأنظمة المرورية المعتمدة، مشيرة إلى أن معرفة هذه التفاصيل يسهم في تقليل الحوادث وتحقيق سلامة أفضل على الطرق.

وأضافت أن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف من سائقين ومشاة ومشغلي الطرق، ما يتطلب تضافر الجهود للالتزام بالقوانين والتعليمات المعمول بها في كل الأوقات والظروف.

وفي سياق متصل، تواصل إدارة المرور حملاتها التوعوية عبر منصاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفة رفع مستوى الوعي المروري من خلال نشر المعلومات الإرشادية والتعليمات التي تحث على القيادة الآمنة.

كما تعمل الإدارة بالتعاون مع الجهات المعنية على تطوير الأنظمة وتحسين البنية التحتية للطرق بهدف توفير بيئة مرورية أكثر أمانًا، وتطبيق أفضل الممارسات التي تقلل من نسبة الحوادث وتحد من المخاطر.

واختتمت المرور تأكيدها على أهمية احترام إشارات المرور والعلامات الإرشادية، وضرورة التفاعل معها بشكل إيجابي، مشددة على أن الالتزام بالأنظمة يعزز سلامة الجميع ويحفظ الأرواح والممتلكات في نهاية المطاف.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية