اليوم عبر منصة قبول.. السعودية تطلق الفرص الإضافية لقبول خريجي الثانوية

منصة قبول
كتب بواسطة: سماء سالم | نشر في 

شَهِدت السعودية اليوم انطلاق مرحلة الفرص الإضافية لقبول خريجي الثانوية العامة في الجامعات والكليات للعام الدراسي الجديد، وذلك وفقًا لما أعلنته منصة قبول الموحدة التي تدير عمليات القبول الإلكتروني في عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية بالمملكة.

حيث تستهدف هذه المرحلة الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ في المراحل السابقة من القبول أو من لم يتقدموا بطلباتهم سابقًا، وأكدت المنصة أن الفرص الإضافية تمثل خطوة جديدة لتعزيز فرص الطلاب في الالتحاق بالتخصصات التي ما زالت المقاعد الدراسية متاحة بها.

خاصة في ظل الإقبال الكبير الذي تشهده الجامعات السعودية هذا العام، مشيرة إلى أن التقديم يتم بالكامل عبر البوابة الإلكترونية دون الحاجة إلى زيارة المقرات الجامعية.

وشددت منصة قبول على أهمية متابعة الطلاب لإعلانات الجامعات التي ينوون التقديم لها، حيث تقوم بعض الجامعات بنشر تفاصيل التخصصات المتاحة وشروط التقديم وآخر مواعيد استقبال الطلبات من خلال حساباتها الرسمية والمنصات الرقمية المختلفة لضمان إطلاع الجميع على المعلومات المحدثة.

وأوضحت المنصة أن الفرص الإضافية تشمل عددًا من التخصصات التي لم تستكمل طاقتها الاستيعابية بعد، وتتوزع هذه التخصصات بين المجالات العلمية والصحية والإدارية والإنسانية، مما يمنح الطلاب مساحة أوسع لاختيار ما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم العلمية.

من جانبها، أوصت الجامعات الطلاب بسرعة التقديم خلال هذه المرحلة، نظرًا لأن المقاعد المتاحة محدودة وسيتم المفاضلة بينهم بناءً على النسبة الموزونة والمعايير المعتمدة في كل جامعة، مؤكدة أن كل عملية القبول تعتمد الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين.

وذكرت المنصة أن الطلاب الذين سبق لهم التقديم ولم يحالفهم القبول يمكنهم تحديث رغباتهم واختيار تخصصات أخرى ما زالت متاحة، وهو ما يسهم في منحهم فرصة جديدة لتعزيز فرص القبول لديهم قبل انطلاق العام الدراسي المرتقب خلال الأسابيع القادمة.

في ذات السياق، أكدت منصة قبول أن الفرص الإضافية لا تعني فتح باب القبول على مصراعيه، بل هي مرحلة مخصصة للتخصصات التي لا تزال بها شواغر، ما يجعل من المهم على الطلاب الاستعجال في التقديم وتحديث بياناتهم في أقرب وقت ممكن قبل غلق الباب أمام هذه المرحلة.

وشددت الجامعات السعودية على ضرورة التأكد من إدخال البيانات الشخصية والأكاديمية بدقة عبر منصة القبول، وذلك لتفادي أي أخطاء قد تؤدي إلى استبعاد الطلب أو تأخيره، كما نصحت الجامعات الطلاب بمتابعة حساباتهم بشكل يومي لمتابعة حالة الطلبات وأي تحديثات قد تطرأ.

يُشار إلى أن الجامعات في السعودية تتبع نظامًا إلكترونيًا موحدًا للقبول في بعض المناطق، ما يسهم في تسهيل عملية التسجيل والقبول وضمان عدم تكرار الطلبات بين الجامعات المختلفة، فيما تحتفظ بعض الجامعات الأخرى بنظام قبول مستقل خاص بها.

وتحرص وزارة التعليم السعودية على التنسيق المستمر مع الجامعات والكليات التقنية لضمان استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي الثانوية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ورؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير رأس المال البشري وتعزيز كفاءة المخرجات التعليمية.

وتشهد الجامعات السعودية هذا العام إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والطالبات، لا سيما مع التنوع الكبير في التخصصات الأكاديمية والمهنية التي تم توفيرها، مما يلبي طموحات شريحة واسعة من الخريجين ويواكب مستجدات التنمية الوطنية والاقتصادية.

ويُعد إطلاق الفرص الإضافية للقبول استجابة عملية لاحتياجات الطلاب والمجتمع، خاصة أن بعض الطلاب قد يكونون تأخروا في التقديم بسبب ظروف خاصة أو لم يوفقوا في الحصول على التخصصات التي يطمحون إليها خلال المراحل السابقة من التسجيل.

وتسعى منصة قبول بالتعاون مع الجامعات إلى تقديم الدعم الفني والإرشادي للطلاب عبر منصات التواصل والمراكز المخصصة لذلك، حيث يمكن للطلاب الاستفسار عن إجراءات التقديم وآلياته أو حل المشكلات التقنية التي قد تواجههم أثناء التسجيل.

ويُنتظر أن تستمر هذه المرحلة لعدة أيام فقط، بعدها سيتم إغلاق باب التقديم نهائيًا استعدادًا للإعلان عن النتائج النهائية للقبول واستكمال بقية الإجراءات الأكاديمية اللازمة تمهيدًا لبدء الدراسة في مطلع العام الجامعي الجديد.

وتجدر الإشارة إلى أن الجامعات قد أشارت إلى أن القبول النهائي لا يكتمل إلا بعد تأكيد الطلب وسداد الرسوم المطلوبة إن وجدت، فضلًا عن حضور المقابلات الشخصية لبعض التخصصات التي تشترط ذلك مثل بعض البرامج الصحية والفنية.

وتواصل الجامعات السعودية تأكيد التزامها بتطبيق أعلى معايير العدالة والشفافية في عملية القبول، مشيرة إلى أن إتاحة الفرص الإضافية يعكس حرصها على تمكين أكبر عدد من الطلاب من استكمال تعليمهم الجامعي وتطوير قدراتهم بما يتوافق مع أهداف التنمية الوطنية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية