نداء عاجل من مكة.. اختفاء الشاب مهدي أيوب المصاب بالتوحد يُفزع أسرته!

ناشدت أسرة الشاب مهدي محمد أيوب، المجتمع بمساعدتهم في العثور عليه، بعد أن اختفى منذ مساء يوم الأربعاء، عقب خروجه من منزلهم الواقع في حي السلولي بمكة المكرمة، دون أن يعود حتى الآن، ما أثار قلقًا شديدًا لدى أسرته.
مهدي، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، يعاني من اضطراب التوحد، ما يزيد من صعوبة تواصله مع الآخرين، ويُضاعف من مخاوف الأسرة بشأن قدرته على التفاعل مع محيطه في حال ضياعه أو ابتعاده لمسافات طويلة عن المنزل.
وذكرت عائلة مهدي أن آخر مرة شوهد فيها كانت بعد صلاة المغرب، عندما غادر المنزل بهدوء، دون أن يلاحظ أحد وجهته أو ما إذا كان برفقة أحد، ومنذ تلك اللحظة انقطعت أخباره تمامًا.
سارعت الأسرة إلى البحث في الأحياء القريبة والمواقع المحتملة التي قد يذهب إليها، كما ناشدوا السكان والجيران لمساعدتهم، غير أن كل محاولاتهم لم تسفر عن نتيجة حتى هذه اللحظة.
وقدمت الأسرة بلاغًا رسميًا لدى الجهات الأمنية، التي باشرت بدورها إجراءات التعميم والبحث، إلا أن حالة القلق تتزايد مع مرور الساعات دون أي معلومة تؤكد مكان تواجده.
الأسرة عبّرت عن أملها في أن تتعاون الجهات المختصة والسكان في نشر صورته، والإبلاغ الفوري في حال رؤيته أو معرفة أي معلومة تساعد في الوصول إليه.
من المعروف أن مصابي التوحد قد يجدون صعوبة في التواصل أو الرد عند التحدث إليهم، وهو ما يستدعي تعاملاً خاصًا وهادئًا في حال العثور عليه، وفق ما أكدته أسرته.
وتحث الأسرة كل من يقطن في مكة، أو يتنقل في أحيائها، أن يبقي عينيه مفتوحة، خاصة في المناطق القريبة من حي السلولي أو المرافق العامة التي قد يتجه إليها.
القلق يتزايد يومًا بعد آخر، حيث تعيش الأسرة حالة من التوتر النفسي، خاصة وأن ظروف مهدي الصحية تحتاج إلى عناية خاصة، ولا يُعرف إن كان قد تناول طعامه أو يعرف طريق العودة.
وكانت الأسرة قد أكدت أنه لا يحمل أي وسيلة تواصل، كما لا يمكنه التفاعل مع الغرباء بسهولة، ما يزيد من صعوبة تتبعه أو التعرف عليه في الأماكن العامة.
حالة مهدي تُبرز أهمية وعي المجتمع بحالات التوحد، وضرورة التعامل مع هذه المواقف بأقصى درجات التعاطف والحرص، خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفال أو مراهقين في وضع حساس.
وأكدت الأسرة أن التواصل معهم متاح على مدار الساعة، وأي معلومة مهما كانت صغيرة قد تُشكّل خيطًا مهمًا في تتبع أثر ابنهم وإنهاء هذا الكابوس.
واختتمت الأسرة مناشدتها بدعوات الجميع لسلامة مهدي، والرجاء الحار لكل من يقرأ هذه السطور أن يُشارك الخبر ويساهم في عودته سالمًا إلى أحضان عائلته
- الاتحاد السعودي لكرة القدم يدشن "كنز التحكيم".. منصة تعليمية غير مسبوقة للحكام والجمهور
- وداعًا للانتظار.. تسجيل المواليد إلكترونيًا في مكة يوفر الوقت والجهد على الأهالي
- تصريحات نارية من أسطورة العميد... لا ترفعوا سقف الطموحات وتطالبوا باللاعبين
- من أين هذا الشغف والحب... تصريحات مثيرة من الدويش عن نجم النصر السعودي رونالدو
- مدافعين الزعيم | ما بين التجديد وفسخ التعاقد.. خط دفاع الهلال السعودي في ورطة في الميركاتو