جماهير الهلال في غضب.."الزعيم" يواصل التعثر.. والجولة القادمة تحسم كل شيء!

كتب بواسطة: زهور النجار | نشر في

خيّب فريق الهلال آمال جماهيره بعدما فشل في تحقيق الفوز أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي، مكتفيًا بالتعادل السلبي في لقاء جمع بينهما صباح اليوم الإثنين ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية.

الهلال، الذي دخل المباراة بشعار الانتصار بعد تعادل الجولة الأولى، واجه صعوبات في اختراق الدفاعات النمساوية رغم سيطرته النسبية على مجريات اللعب في بعض فترات اللقاء، ليخرج بنقطة وحيدة أبقت على آماله، لكنها زادت من تعقيد المهمة.

بهذا التعادل، رفع الهلال رصيده إلى نقطتين فقط، ليحل في المركز الثالث ضمن مجموعته التي يتصدّرها ريال مدريد الإسباني ويليه في الوصافة ريال مدريد "ب" - الفريق الرديف في البطولة - وكلاهما يملك أربع نقاط، فيما يقبع فريق باتشوكا المكسيكي في مؤخرة الترتيب بلا أي نقطة.

الفارق البسيط في النقاط يمنح الهلال فرصتين قائمتين للتأهل إلى دور الـ16 من البطولة، لكن الأمر مشروط بنتائج الجولة الأخيرة التي ستلعب دورًا حاسمًا في رسم معالم التأهل.

الفرصة الأولى تتمثل في تحقيق الهلال الفوز في مباراته القادمة، وانتظار تعثر أحد الفريقين المتصدرين، ما قد يمنحه بطاقة العبور المباشر حال تساويه في النقاط وتفوّقه في المواجهات المباشرة أو فارق الأهداف.

أما الفرصة الثانية، فتتعلق بخسارة أو تعادل باتشوكا في مواجهته المقبلة، ما يعني بقاء رصيد الفريق المكسيكي عند نقطة الصفر، وحصر المنافسة على البطاقتين بين الفرق الثلاثة الأخرى.

الجماهير الهلالية، التي كانت تمني النفس بانتصار يُريح الأعصاب، عبّرت عن خيبة أملها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الفريق أضاع عدة فرص سانحة، وكان بالإمكان حسم اللقاء مبكرًا.

في المقابل، يرى البعض أن الفريق لم يظهر بأفضل حالاته، وأن هناك تراجعًا في المستوى الهجومي، وهو ما ينبغي العمل عليه قبل اللقاء الحاسم في الجولة الثالثة.

المدرب علّق بعد المباراة بأن الفريق قدّم أداءً منضبطًا لكنه افتقر للمسة الأخيرة، مؤكدًا أن الأمل لا يزال قائمًا، وأن الاستعدادات ستُكثّف للفوز في الجولة القادمة.

المباراة الأخيرة للهلال ستُشكّل مفترق طرق حقيقي، فإما انتصار يُنعش الحظوظ ويُنعش آمال الجماهير، أو خروج مبكر يُثير الكثير من التساؤلات حول جاهزية الفريق للمنافسات العالمية.

الجهاز الفني بدأ فورًا في تحليل الأخطاء وتقييم الأداء، فيما من المرتقب أن تُعقد جلسات مغلقة مع اللاعبين لتحفيزهم ورفع الروح المعنوية قبل المواجهة المصيرية.

اللاعبون يدركون حجم المسؤولية، خاصة بعد الدعم الكبير من الجماهير والإدارة، ما يجعل مباراة الجولة الثالثة اختبارًا فعليًا لقدرة الفريق على التماسك تحت الضغط.

ووسط هذا الترقب، لا تزال الورقة الأخيرة في يد الهلال، لكن نجاحه في استغلالها يتطلب تركيزًا عاليًا وتفادي أي هفوات قد تُطيح بالحلم العالمي من الدور الأول.

اقرأ ايضاً