المرور يحذر: ترك مركبتك تعمل بعد مغادرتها مخالفة مرورية

شددت الإدارة العامة للمرور على أهمية التزام قائدي المركبات بالإجراءات النظامية عند التوقف وترك سياراتهم، محذرة من مخالفة متكررة باتت تؤثر سلبًا على السلامة العامة في الطرق والمواقف.
وأكدت الإدارة، في تنبيه نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن ترك المركبة في وضع التشغيل بعد مغادرتها يعد مخالفة مرورية صريحة، يُعاقب مرتكبها بالغرامة وفقًا لنظام المرور السعودي.
وبحسب ما أوضحته الإدارة، فإن قيمة الغرامة المقررة على هذا التصرف تتراوح بين 100 إلى 150 ريالاً، وهي غرامة تهدف إلى ردع السلوكيات التي قد تُستغل لارتكاب سرقات أو تُعرّض المركبة لخطر الحوادث.
ويُعد ترك السيارة تعمل دون رقابة تصرفًا خطيرًا لا يهدد فقط المركبة ذاتها، بل قد يعرّض المارة والأطفال للخطر، في حال تحركت المركبة بشكل مفاجئ، أو تم استخدامها من قبل أشخاص غير مصرح لهم.
ودعت الإدارة جميع السائقين إلى ضرورة إطفاء محرك السيارة وإغلاقها بالكامل، والتأكد من إزالة المفتاح أو إيقاف التشغيل الذكي عند مغادرتها، حتى وإن كانت المغادرة لبضع دقائق فقط.
ويلاحظ أن هذه المخالفة تنتشر في الأماكن العامة والتجارية، خصوصًا في أوقات الذروة، حين يترك بعض السائقين مركباتهم تعمل أثناء توجههم السريع لإتمام مهام قصيرة، ما يجعلها عرضة للسرقة أو سوء الاستخدام.
كما أن الجهات الأمنية سبق وأن سجلت حالات لسرقة سيارات كانت في وضع التشغيل، ما دفع المرور إلى تصنيف هذا التصرف ضمن الممارسات التي تُسهّل ارتكاب الجرائم، وتخلّ بمستوى الأمان في الأحياء والأسواق.
وتأتي هذه التحذيرات ضمن جهود متواصلة تبذلها الإدارة العامة للمرور للحد من التجاوزات اليومية في الشوارع، ورفع وعي السائقين بالمخالفات التي يظن البعض أنها بسيطة، لكنها في الواقع قد تترك آثارًا بالغة.
وأشار مختصون في السلامة المرورية إلى أن إبقاء السيارة في وضع التشغيل دون وجود سائق يُعد تهورًا يفتقر إلى المسؤولية، خاصة في ظل وجود أطفال قد يعبثون بالمقود أو ناقل الحركة، ما قد يؤدي إلى كوارث لا تُحمد عقباها.
وأطلقت الإدارة خلال الأشهر الماضية عدة حملات توعوية ركزت على المخالفات الشائعة، من بينها استخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم ربط الحزام، وترك المركبة تعمل، وهي حملات تستهدف بالدرجة الأولى الوقاية قبل العقوبة.
ولفتت الإدارة إلى أن السلامة مسؤولية مشتركة، تبدأ من التزام الفرد بقواعد المرور، وتنتهي بتكوين بيئة مرورية آمنة تخلو من السلوكيات المتهورة، داعية جميع قائدي المركبات إلى الالتزام التام بكل ما يحفظ أمنهم وأمن الآخرين.
ويعد نظام المرور في المملكة من الأنظمة الدقيقة التي تحدد بوضوح واجبات ومسؤوليات كل سائق، كما تنص لوائحه على قائمة بالمخالفات التي يُحاسب عليها القانون، وتتفاوت الغرامات بحسب نوع وخطورة التصرف.
وبينت الإدارة أن التوعية المستمرة تهدف إلى الحد من المخالفات قبل أن تكون هناك حاجة للتطبيق الصارم، مؤكدة أن الغاية الأساسية ليست العقوبة، بل الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأهابت بالجميع مشاركة الرسائل التوعوية عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل، لإيصالها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع، بما يضمن تعزيز ثقافة مرورية ترتكز على الانضباط والحرص، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وزيادة حركة التنقل.
- الأخضر يستعد بقوة لمواجهة ترينيداد.. وتدريبات خاصة في أوستن
- رسميًا.. استبعاد حسن كادش من كأس الذهبية بسبب الإصابة
- تاريخ الفريق أقنعني... إنزاجي يعلق على سبب قبول تدريب الهلال السعودي والرحيل عن إيطاليا
- مواجهة مختلفة ومعنويات عالية.. رينارد يصرح قبل مواجهة البحرين المرتقبة في تصفيات المونديال
- تعرف على المواعيد: مواقف مجانية في دبي والشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى