بشرى سارة لحاملي هذه الشهادات .. وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية

في إعلانٍ أثار اهتمام الباحثين عن فرص وظيفية واعدة، كشفت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الإدارية والهندسية والفنية، داعية السعوديين من حملة الدبلوم والبكالوريوس إلى التقديم ضمن الفترة الزمنية المحددة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتسارع فيه وتيرة التوظيف في القطاعات التعليمية والصحية، وهو ما يعكس سعي الجامعة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية لدعم بنيتها المؤسسية المتنامية.
وأوضحت الجامعة أن الوظائف الشاغرة ستُتاح بمقرها الرئيس في مدينة الرياض، وهو ما يُعد عامل جذب للعديد من المتقدمين نظرًا لموقع الجامعة الحيوي في العاصمة، والبنية التحتية المتقدمة التي تتمتع بها المؤسسة.
وأشارت إلى أن الفرص تشمل مجموعة متنوعة من التخصصات والمجالات التي تلبي اهتمامات شرائح واسعة من المهنيين والخريجين الجدد.
وقد أوضحت الجامعة، التي تُعد من أبرز مؤسسات التعليم العالي المتخصصة في العلوم الصحية على مستوى المملكة، أن قائمة الوظائف المتاحة تضم مسميات متعددة، من بينها "رئيس فريق التطبيقات"، وهو منصب يتطلب خبرة تقنية وإدارية عالية في تطوير النظم وتطبيقات المؤسسات، مما يشير إلى أهمية التوسع الرقمي في الهيكل الإداري للجامعة.
وفي الإطار ذاته، طرحت الجامعة وظيفة "مهندس إنشائي/مدني"، في خطوة تعكس على الأرجح وجود مشاريع تطوير أو إنشاءات جديدة داخل الحرم الجامعي.
كما تم الإعلان عن شواغر في مجالات أخرى تشمل "مشغل أول الرسومات"، و"مهندس كهربائي"، وهي وظائف تتطلب مهارات تقنية دقيقة تسهم في دعم البنية التحتية للجامعة ومرافقها.
ومن جهة أخرى، عرضت الجامعة فرصًا إدارية متقدمة، من بينها "محلل إدارة المخاطر"، و"مدير إدارة المخاطر"، وهما منصبان يعكسان اهتمام الجامعة بتعزيز أنظمة الحوكمة والتحكم بالمخاطر التشغيلية والإدارية.
ويعكس هذا التوجه حرص الجامعة على التطوير المؤسسي والالتزام بأعلى معايير الجودة والشفافية.
كما تضمنت القائمة وظيفة "محلل سياسات"، والتي تُعد من المناصب الاستراتيجية التي تسهم في صياغة وتطوير السياسات الداخلية بما يتماشى مع خطط الجامعة وتوجهاتها المستقبلية.
وفي مجال الإعلام والمحتوى، طرحت الجامعة وظيفة "محرر محتوى"، وهو مؤشر على اهتمامها بتطوير الاتصال المؤسسي وتوسيع قنواتها الإعلامية.
وأكدت الجامعة أن التقديم على هذه الوظائف متاح عبر موقعها الإلكتروني للتوظيف، بدءًا من يوم السبت الموافق 15 يونيو 2025، ويستمر حتى نهاية يوم السبت 29 يونيو 2025، وهو ما يمنح المتقدمين مهلة كافية لاستكمال متطلبات التقديم والتسجيل.
ودعت الراغبين إلى الاطلاع على الشروط التفصيلية لكل وظيفة عبر بوابة التوظيف الرسمية.
وتحرص جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، التابعة للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، على تعزيز كوادرها الوطنية من خلال توفير فرص توظيف نوعية تتيح للكوادر السعودية العمل في بيئة مهنية مرموقة، تجمع بين الطابع الأكاديمي والتطبيقي في آنٍ واحد.
ويُنظر إلى هذه الوظائف باعتبارها فرصة ثمينة للانضمام إلى كيان أكاديمي وصحي يحظى بتقدير واسع في الأوساط العلمية، لما يتمتع به من برامج تعليمية متقدمة، وشراكات استراتيجية مع جهات محلية ودولية.
وتُعزز هذه الخطوة من دور الجامعة في توطين الوظائف وتمكين السعوديين في مختلف المجالات.
ويُذكر أن الجامعة كانت قد طرحت في أوقات سابقة عدداً من الوظائف التقنية والطبية، ضمن خطتها لتوسيع نطاق خدماتها التعليمية والبحثية.
ويأتي إعلانها الحالي امتدادًا لهذا التوجه الرامي إلى دعم خطط المملكة في توطين الوظائف ورفع كفاءة رأس المال البشري، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.
وتُعد بيئة العمل في الجامعة من بين البيئات الأكاديمية الأكثر جذبًا، نظرًا لما توفره من فرص للتطوير المهني، والتدريب المستمر، والاندماج في فرق عمل متعددة التخصصات.
كما تتيح الجامعة لموظفيها إمكانية المشاركة في مشاريع بحثية متقدمة ومبادرات تعليمية طموحة.
ويؤمل أن تسهم هذه الوظائف في استقطاب الكفاءات السعودية الشابة، لا سيما أولئك الذين يبحثون عن بيئة مهنية محفزة تمكنهم من استثمار مؤهلاتهم وخبراتهم في مؤسسات رائدة.
ومن المتوقع أن تشهد بوابة التوظيف الإلكترونية إقبالاً واسعًا في الأيام المقبلة، نظرًا لطبيعة الوظائف المطروحة وتنوع تخصصاتها.
وتُظهر قائمة المسميات الوظيفية أن الجامعة لا تقتصر في خططها التوسعية على الجانب الأكاديمي فقط، بل تسعى إلى تطوير بيئتها الإدارية والهندسية والفنية، مما يعكس رؤية شمولية للتطوير المؤسسي.
كما يُبرز هذا الإعلان مدى حرص الجامعة على تعزيز استقرارها الإداري والتقني، عبر جذب عناصر وطنية تمتلك المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات التقنية والإدارية المتسارعة في قطاع التعليم العالي.
وفي ظل المنافسة المتزايدة على الوظائف النوعية في سوق العمل السعودي، تمثل هذه الفرص المتاحة نافذة مهمة للباحثين عن وظائف مستقرة وذات قيمة مهنية عالية، خصوصًا في ظل التوجهات الحكومية نحو رفع معدلات التوظيف في القطاعين العام والخاص.
والجدير بالذكر أن التقديم الإلكتروني للوظائف يعكس توجه الجامعة نحو الأتمتة والرقمنة في مختلف معاملاتها، وهو ما يعزز من كفاءة عمليات التوظيف والفرز واختيار الكفاءات المناسبة لكل وظيفة.
وبينما تتجه الجامعة إلى ترسيخ مكانتها ضمن أبرز المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، يبقى استقطاب الكفاءات المؤهلة أحد أهم ركائز هذه الاستراتيجية، وهو ما يظهر بوضوح في إعلانها الأخير.
- فرصة جديدة أمام المقيمين .. جامعة نجران تفتح باب المنح الداخلية لغير السعوديين
- ثلاثة شروط حاسمة .. هل يستمر الألماني يايسله داخل أسوار الأهلي؟
- تطورات الحالة البدنية لنيمار جونيور.. تأهيل تدريجي وإمكانية العودة قريبًا
- موقف سعد الشهري من الانضمام للجهاز الفني الجديد لنادي النصر بقيادة ستيفانو بيولي
- بعد ساعات من التعاقد معه.. البكيري يورط بيولي أمام جمهور النصر