مكافحة المخدرات تضبط مروّجًا إثيوبيًا في الباحة بحوزته حشيش وإمفيتامين

مكافحة المخدرات
كتب بواسطة: زهور النجار | نشر في 

في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة آفة المخدرات والتصدي لمروّجيها، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن القبض على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية في منطقة الباحة، بعد ثبوت تورطه في ترويج مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين.

وقد تم ضبط المتهم في عملية نوعية نفذتها الفرق المختصة بمكافحة المخدرات، حيث تم رصده ومتابعته وفق معلومات أمنية دقيقة، أسفرت عن ضبطه متلبسًا بجرمه، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وتم إيقافه وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واستيفاء الإجراءات العدلية اللازمة.

وتؤكد هذه العملية فاعلية الاستراتيجية الأمنية الشاملة التي تنتهجها المملكة لمكافحة المخدرات على كافة الأصعدة، حيث تجمع بين الجهد الاستخباراتي والرصد الميداني الدقيق، إلى جانب التعاون الوثيق بين الجهات الأمنية المختلفة، بما فيها المديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود وقوات الأمن الخاصة، وذلك في سبيل التصدي لكافة أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود.

ويُعد ضبط هذه الكميات من المواد المخدرة، وملاحقة مروّجيها، جزءًا من حملة وطنية ممنهجة تستهدف تقويض شبكات التهريب والترويج، لا سيما تلك التي تستغل بعض الجنسيات والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل والحدود لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.

ويأتي ذلك في ظل الدعم الكبير الذي توفره حكومة المملكة للجهات الأمنية، سواء على مستوى الموارد أو التدريب أو التكنولوجيا، بما يعزز من قدرتها على كشف الجرائم قبل وقوعها، والتعامل السريع مع أي تهديدات محتملة.

من جانبها، دعت الجهات الأمنية عموم المواطنين والمقيمين إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الجهود، من خلال الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بأنشطة مشبوهة، سواء كانت مرتبطة بتهريب المخدرات أو ترويجها أو تصنيعها أو تداولها.

وأكدت أن بلاغات المجتمع تمثل عنصرًا أساسيًا في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، وتسهم بشكل فعّال في تسريع الاستجابة وتضييق الخناق على من تسوّل لهم أنفسهم الإضرار بالمجتمع.

وتحذر الجهات الأمنية من خطورة الانخراط في أي أنشطة تتعلق بالمخدرات، سواء على مستوى الحيازة أو الترويج أو النقل أو حتى التستر، مؤكدة أن الأنظمة المعمول بها في المملكة تنص على عقوبات صارمة ورادعة بحق كل من يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم.

كما تؤكد أن المخدرات تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمع، وسلامة أفراده، لا سيما فئة الشباب، وتستهدف النيل من استقرار الوطن ومكتسباته.

ويأتي هذا الإنجاز الأمني ضمن سلسلة من العمليات النوعية التي نفذتها الأجهزة المختصة مؤخرًا في مختلف مناطق المملكة، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، والقبض على مروّجين ومهربين، بعضهم ينتمي إلى شبكات إجرامية منظمة تعمل خارج الحدود.

وتؤكد المديرية العامة لمكافحة المخدرات أن حرب المملكة ضد المخدرات مستمرة، بلا هوادة، في إطار سياسة وطنية شاملة تتكامل فيها الأبعاد الأمنية والتوعوية والعلاجية، وتشترك فيها جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية