2000 ريال غرامة.. المرور السعودي يحذر من القيادة على أكتاف الطريق والأرصفة

المرور السعودي
كتب بواسطة: محمود العادل | نشر في 

 حذرت الإدارة العامة للمرور في السعودية من مخالفة القيادة على أكتاف الطريق أو الأرصفة أو المسارات التي يُمنع القيادة فيها، مؤكدة أن هذا التصرف يُعد تجاوزاً للنظام ويعرّض السائقين والمارة لخطر الحوادث ويُخل بانسيابية الحركة المرورية.

وأوضحت الإدارة أن عقوبة ارتكاب هذه المخالفة تصل إلى غرامة مالية لا تقل عن 1000 ريال ولا تزيد على 2000 ريال، وفق ما تنص عليه لائحة المخالفات المرورية المعتمدة في المملكة والتي تهدف إلى حفظ النظام وتحقيق أعلى معدلات السلامة على الطرق.

وأكدت المرور أن بعض السائقين يلجأون إلى استخدام أكتاف الطريق أو الأرصفة بهدف تجاوز الازدحام المروري أو اختصار الوقت، وهو سلوك مرفوض يشكل خطراً على الأرواح ويعرض مرتكبه للمساءلة القانونية والغرامة المقررة.

وشددت الإدارة على أن أكتاف الطريق مخصصة لحالات الطوارئ ومرور مركبات الإنقاذ أو الإسعاف أو الدوريات الأمنية فقط، ولا يجوز لسائقي المركبات العادية استخدامها تحت أي مبرر خارج نطاق الحالات الاستثنائية المعروفة.

ونبّهت أيضاً إلى أن القيادة على الأرصفة تعرض المشاة للخطر وقد تتسبب في حوادث دهس أو إصابات خطيرة، فضلاً عن إتلاف المرافق العامة والتعدي على حقوق مستخدمي الطريق والمشاة على حد سواء.

وأشارت الإدارة العامة للمرور إلى أن الفرق الميدانية مستمرة في رصد مثل هذه المخالفات عبر الدوريات المنتشرة أو من خلال أنظمة الرصد الآلي، في إطار حملات رقابية تهدف لضبط السلوكيات المخالفة والحد من الحوادث المرورية.

ودعت جميع السائقين إلى الالتزام بمساراتهم المخصصة وعدم الانجراف خلف السلوكيات غير النظامية التي تتسبب في الإضرار بالمجتمع، مؤكدة أن الالتزام بالأنظمة يضمن سلامة الجميع ويحافظ على انسيابية الحركة المرورية.

وأوضحت أن المخالفات المرتبطة باستخدام المسارات غير المسموح بها أو الأكتاف قد تؤدي إلى تصعيد العقوبة في حال تكرارها أو تسببها في حوادث جسيمة أو تهديد حياة الآخرين، وهو ما يستوجب تطبيق أشد الإجراءات القانونية.

كما حذرت الإدارة من الاستهانة بهذه القوانين، لافتة إلى أن هناك توجيهات صارمة بتكثيف المراقبة وتوسيع نطاق الرصد في الطرق الحيوية ومداخل المدن التي تشهد كثافة مرورية مرتفعة في فترات الذروة.

وأكدت المرور أن الهدف من هذه الإجراءات ليس العقوبة في حد ذاتها، وإنما ترسيخ ثقافة القيادة الآمنة والمحافظة على الأرواح والممتلكات وتحقيق انسيابية السير بما يخدم المصلحة العامة لكل مرتادي الطرق.

وحثت الإدارة المواطنين والمقيمين على التعاون مع رجال المرور والالتزام بإرشادات السلامة وعدم اللجوء إلى الحلول غير النظامية عند مواجهة الازدحام، مثل القيادة في الأكتاف أو الأرصفة أو المسارات المحظورة.

ودعت إلى الاستفادة من التطبيقات الذكية التي توفر معلومات محدثة عن حركة المرور والطرق البديلة في حال وجود اختناقات، مع ضرورة التخطيط الجيد للرحلات لتجنب التأخير دون الحاجة إلى خرق القواعد المرورية.

كما نوهت بأن السلوكيات المتهورة على الطريق لا تعرض صاحبها للعقوبة فقط بل قد تكون سبباً في إلحاق الأذى بالآخرين، مما يحتم على الجميع احترام النظام كجزء من مسؤولياتهم تجاه المجتمع.

واختتمت الإدارة العامة للمرور تأكيدها بأن الحزم في تطبيق القوانين مستمر، ولن يتم التهاون مع أي مخالفات تمس سلامة الطريق ومستخدميه، داعية إلى نشر الوعي المروري بين السائقين للحد من مثل هذه التجاوزات مستقبلاً.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية