الأسهم السعودية تواصل الصعود وتلامس أعلى مستوى في 6 أسابيع

سجّلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعًا للأسبوع الثاني على التوالي ولكن بوتيرة أقل مقارنة بالأسبوع السابق لتصل إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع مدعومة بمكاسب معظم القطاعات وفي مقدمتها قطاع البنوك.
ويُعزى تراجع وتيرة النمو بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة الاقتصادية إلى حالة الترقب التي تسود أوساط المتعاملين في السوق بانتظار نتائج الشركات للربع الثاني والتي بدأت مؤخرًا في الظهور.
وتشير التوقعات الصادرة عن بيوت الخبرة المالية إلى أداء إيجابي مرتقب في أرباح عدد من القطاعات القيادية في السوق ما يعزز من شهية المستثمرين للشراء ويدعم استمرار الزخم في المرحلة المقبلة.
وأظهرت البيانات الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي نموًا سنويًا ملحوظًا في أرباح البنوك خلال أول شهرين من الربع الثاني وهو ما ينسجم مع تحليلات السوق حول استمرار أداء القطاع المالي القوي.
ويتوقع المحللون أن يواصل قطاع البنوك تحقيق أرباح قوية خلال الربع الثاني نظرًا لاستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وتحسّن هوامش الربحية وهو ما ينعكس بدوره على أداء المؤشر العام للسوق.
ارتفع مؤشر تاسي بنسبة 1.6% خلال الأسبوع ليغلق عند مستوى 11244 نقطة مسجلًا أعلى إغلاق أسبوعي له منذ ستة أسابيع ما يشير إلى تفوق قوى الشراء حتى نهاية آخر جلسة تداول في الأسبوع.
كما بلغ إجمالي السيولة المتداولة نحو 29 مليار ريال محققًا نموًا بنسبة 4% مقارنة بالأسبوع السابق في إشارة إلى تحسن مستويات السيولة وتزايد اهتمام المستثمرين بالفرص المتاحة في السوق.
وتُظهر المؤشرات الفنية أن السوق في وضع أقرب للتماسك الإيجابي مدعومًا بتوقعات إيجابية لنتائج الربع الثاني ومؤشرات ربحية قوية للشركات الكبرى خصوصًا في القطاعات القيادية.
ويُتوقع أن تستمر السوق في تعويض جزء من خسائرها التي بلغت منذ بداية العام نحو 6.7% خاصة في حال جاءت النتائج المالية أعلى من التقديرات أو متوافقة مع تطلعات المستثمرين.
على صعيد الأداء القطاعي ارتفعت غالبية قطاعات السوق باستثناء خمسة قطاعات كان أبرزها قطاع التطبيقات وخدمات التقنية الذي انخفض بنسبة 2.8% متأثرًا بتراجعات في بعض أسهمه القيادية.
في المقابل جاء قطاع الإعلام والترفيه في مقدمة القطاعات الرابحة محققًا ارتفاعًا قدره 5.8% بفضل أداء قوي لبعض الشركات وسط توقعات بنمو الأنشطة خلال موسم الصيف والعطلات.
وجاء قطاع إنتاج الأغذية كأقل القطاعات المتراجعة حيث انخفض بنسبة طفيفة بلغت 0.2% مدعومًا بأداء متماسك للشركات الكبرى في ظل استقرار نسبي في تكاليف المواد الخام والأسعار.
أما على مستوى القطاعات الأقل ارتفاعًا فقد سجل قطاع الخدمات التجارية والمهنية زيادة هامشية بنحو 0.1% في ظل تداولات محدودة وغياب المحفزات الواضحة التي تدفع القطاع للصعود القوي.
وتنتظر السوق خلال الأسابيع المقبلة إعلان المزيد من نتائج الشركات والتي من شأنها أن ترسم مسار المؤشر العام وتحدد ما إذا كان قادرًا على استعادة الاتجاه الصاعد بشكل مستدام.
- النصر يقترب من ضم نجم ريال مدريد.. صفقة نارية زلزلت الشارع الرياضي السعودي
- مزاد إلكتروني جديد للمرور لشراء اللوحات المميزة بسهولة.. في هذا الموعد
- الشائعات تلاحق صفقات الهلال.. البليهي والسلولي على رأس القائمة مع اقتراب الانتقالات
- المركز الوطني للأرصاد يحذر من أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب هذه المناطق
- عيار 12 يقترب من 290 ريال!! التحديثات الأخيرة لأسعار الذهب اليوم بالسعودية