قادة إسلاميون يشيدون بخدمات المملكة لحجاج بيت الله: ريادة لا تُضاهى

في مشهد يعكس التقدير العالمي للدور السعودي الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، عبّر عدد من قادة الجمعيات الإسلامية من دول متعددة عن شكرهم العميق وامتنانهم الكبير لما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة وخدمات متكاملة لحجاج بيت الله الحرام، مؤكدين أن ما يُبذل على أرض المشاعر المقدسة يفوق التوقعات، ويعكس مكانة المملكة كقبلة روحية للمسلمين، ومرجعية حضارية وإنسانية في إدارة الشعائر المقدسة.
وأشاد رئيس جمعية مسلمي ملاوي، إدريس ماتيمبا محمد، بمستوى الرعاية التي تلقاها الحجاج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، معتبرًا أن المملكة وفرت "خدمات راقية بلا تقصير"، وشدد على أن التجربة بأكملها كانت فريدة بدءًا من السفارات السعودية التي استقبلت الحجاج بكل حفاوة، مرورًا بالإجراءات السلسة في المطارات، وصولًا إلى حسن الاستقبال والتنظيم في مكة المكرمة، مضيفًا: "لا تكفي الكلمات للتعبير عن شكرنا العميق، فكل خطوة تؤكد أن المملكة لا تترك شيئًا للصدفة، بل تجعل راحة الحجاج أولوية مطلقة".
ومن نيبال، عبّر الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية، محمد عبدالعظيم أورنغزيب، عن إعجابه العميق بجهود المملكة، مؤكدًا أنها ومنذ عقود طويلة، تمثل منارة لنشر رسالة الإسلام الوسطية، وتحرص على دعم المراكز الإسلامية في شتى أنحاء العالم.
وأضاف: "كل مسجد أو مركز إسلامي نُشِر فيه نور التوحيد، كان للمملكة فيه دور لا يُنسى، واليوم نرى ذات الروح في طريقة تعاملها مع الحجاج، من تنظيم دقيق، ورعاية صحية، وخدمات لوجستية، تسهّل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة".
أما من بورما، فقد عبّر الشيخ محمد طارق، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين، عن شكره للمملكة قيادةً وشعبًا، لما يبذلونه من جهود استثنائية لرعاية الحجاج، مؤكّدًا أن ما شاهده من عناية واهتمام يفوق التوقعات، ويعكس روح الإسلام الحقيقية في الرحمة والتعاون.
وقال: "لقد وجدنا كل ما يعيننا على أداء نسكنا في راحة وأمان، ولم نحتج شيئًا إلا وكان متوفرًا في وقته ومكانه، مما يدل على خبرة المملكة العميقة، ورؤيتها المستدامة في إدارة موسم الحج".
وتأتي هذه الشهادات في إطار الاعتراف الدولي بالدور الإنساني والإسلامي البارز الذي تؤديه المملكة سنويًا خلال موسم الحج، من خلال منظومة متكاملة تشمل الخدمات الصحية والأمنية واللوجستية والدينية، إلى جانب العمل المؤسسي الرصين الذي يدعم استضافة آلاف الحجاج من مختلف دول العالم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، والذي يعكس اهتمام القيادة السعودية بتقوية روابط الأخوة الإسلامية، وتعزيز الحضور السعودي في قلوب المسلمين.
اللافت في هذه الإشادات أنها لا تصدر من أفراد أو حجاج فقط، بل من شخصيات تمثل مؤسسات إسلامية مرموقة، مما يمنحها بعدًا دبلوماسيًا وروحيًا عميقًا، ويؤكد أن رسالة المملكة تتجاوز حدود الجغرافيا، لتلامس وجدان الأمة الإسلامية بأسرها، عبر نموذج فريد يجمع بين التنظيم العصري والروحانية الخالصة.
وفي ظل هذه الأصداء الإيجابية، تواصل المملكة بذل كل ما من شأنه الارتقاء بتجربة الحاج، والعمل على تسخير التكنولوجيا والبنية التحتية والموارد البشرية في خدمة ضيوف الرحمن، في وقت بات فيه موسم الحج مناسبة حضارية بامتياز، يتأمل خلالها المسلمون من مختلف الأقطار كيف استطاعت المملكة أن تُحوّل هذه الفريضة إلى تجربة فريدة في الضيافة والتنظيم والإيمان.
- تاريخ الفريق أقنعني... إنزاجي يعلق على سبب قبول تدريب الهلال السعودي والرحيل عن إيطاليا
- مواجهة مختلفة ومعنويات عالية.. رينارد يصرح قبل مواجهة البحرين المرتقبة في تصفيات المونديال
- الشبهات تحوم حول إلغاء مباراة الاتحاد والطائي!! | الزهراني مُستمر في طرح الأسئلة..
- رونالدو ملك المفاجآت | سيارة بورش هدية لوالدته بمناسبة يوم ميلادها
- بعد أنباء اعتزال الفنان "محمد عبده" ومسيرة دامت 60 عامًا.. هذه ردة فعل نجله