أسماء عالمية على رادار "الزعيم": الهلال يشعل الميركاتو بثلاث صفقات نارية

الهلال يشعل الميركاتو بثلاث صفقات نارية.
كتب بواسطة: صهيب بن جابر | نشر في 

في خطوة تؤكد طموحاته الكبيرة ومكانته المتنامية في خارطة الكرة العالمية، يتحرك نادي الهلال السعودي بشكل حاسم في سوق الانتقالات الصيفي لحسم ثلاث صفقات من العيار الثقيل، في إطار استعداداته للموسم المقبل، ومشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

ووفقًا لما كشفه الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، فإن إدارة الهلال وضعت نصب أعينها التعاقد مع أسماء بارزة على الساحة الأوروبية، تتقدمها صفقة المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم نادي نابولي الإيطالي، ولاعب خط الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي.

إلى جانب اسم ثالث لم يُكشف عنه بعد، تسعى الإدارة الهلالية لإتمامه في أسرع وقت، ضمن مشروع رياضي ضخم يستهدف إعادة رسم صورة الهلال على الصعيدين القاري والعالمي.

ويأتي هذا التحرك من نادي الهلال في وقت يشهد فيه دوري روشن السعودي تحولًا جذريًا، مدعومًا برؤية رياضية تستهدف جعل الدوري السعودي واحدًا من أقوى الدوريات في العالم، ومع تأهل الهلال رسميًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، بات من الضروري تدعيم الصفوف بأسماء تستطيع مجاراة التحديات الكبرى التي تنتظر الفريق في المحفل الدولي.

ووفقًا للتقارير، فإن إدارة الهلال فتحت خطوط تواصل متقدمة مع نادي نابولي من أجل استقطاب أوسيمين، الذي يُعد من أبرز المهاجمين في العالم حاليًا، بعد موسم استثنائي قاد فيه فريقه للتتويج بالدوري الإيطالي، محققًا أرقامًا تهديفية مميزة، جعلت منه هدفًا لعدد من الأندية الأوروبية الكبرى.

وفي المقابل، تستمر المفاوضات مع قائد الشياطين الحمر، برونو فيرنانديز، اللاعب الذي يمتلك خبرة كبيرة في البطولات الأوروبية، ويُعتبر أحد أفضل صانعي اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويُعتقد أن العرض الهلالي يتضمن حوافز مالية ضخمة، إلى جانب مشروع رياضي جاد، يجذب اهتمام اللاعب البرتغالي.

وعلى الرغم من أن الهلال لم يكشف رسميًا عن اسم اللاعب الثالث، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون نجمًا عالميًا آخر، قد يكون في أحد مراكز الدفاع أو حراسة المرمى، وهو ما يُعد تتويجًا لتحركات الهلال المتسارعة في الميركاتو، وحرصه على إكمال قائمته النخبوية قبل انطلاق المعسكر الإعدادي للموسم الجديد.

وهذه الصفقات، إن تمت، ستضع الهلال في صدارة المشهد الكروي في آسيا، وتجعله مرشحًا بارزًا للتتويج في البطولات المحلية والقارية، فضلًا عن منافسة أقوى الأندية في كأس العالم للأندية، حيث يستهل مشواره بمواجهة صعبة أمام ريال مدريد الإسباني في دور المجموعات.

وفي سياق موازٍ، لا تزال إدارة الهلال تبحث عن مدير فني جديد لقيادة الفريق، بعد أن أشارت مصادر مطلعة إلى اقترابها من التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، والذي استطاع قيادة الفريق الإيطالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، وحقق معه نجاحات محلية بارزة.

وفي حال تعثرت المفاوضات مع إنزاجي، فإن الهلال يضع على طاولته خيارًا بديلًا، يتمثل في المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني السابق لنادي بورتو، والمعروف بصرامته التكتيكية وقدرته على صناعة الفرق، وهو ما يجعل اختياره مطروحًا بقوة في المرحلة المقبلة.

وقد عرف الهلال منذ تأسيسه، بكونه أحد أعمدة كرة القدم السعودية، وحقق ألقابًا محلية وآسيوية عديدة جعلته زعيم الأندية السعودية بلا منازع، ومع المتغيرات الجديدة التي يشهدها المشهد الرياضي في المملكة، اتجه النادي بخطى ثابتة نحو الاحترافية العالمية، سواء من خلال البنية التحتية أو نوعية التعاقدات أو الحضور الإعلامي الدولي.

وقد شهدت السنوات الأخيرة تعزيز مكانة الهلال عالميًا، بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا عدة مرات، والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية، وهو ما شجّع الإدارة على الاستمرار في هذا النهج، وبذل كل ما يلزم لإعداد فريق يليق باسم الهلال وجماهيره.

وعلى مستوى الشارع الرياضي، تعيش جماهير الهلال حالة من الترقب والتفاؤل، بانتظار إعلان رسمي عن إحدى الصفقات الكبرى التي طال انتظارها، فالتوقعات عالية، والآمال معقودة على الإدارة الحالية في تنفيذ وعودها، وتكوين فريق قادر على إبهار العالم خلال البطولة المقبلة.

كما يترقب عشاق النادي الأخبار المتعلقة بالجهاز الفني الجديد، حيث أن الاستقرار الفني يُعد عنصرًا أساسيًا لتحقيق الانسجام، خاصة مع قدوم أسماء جديدة تحتاج إلى التكيف السريع مع منظومة الفريق.

ويتحرك الهلال بثقة في سوق الانتقالات، واضعًا نصب عينيه التتويج على الساحة العالمية، ليس فقط كممثل للكرة السعودية، بل كمنافس شرس لعمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية، ومع اقتراب موعد الحسم في عدد من الصفقات الكبرى، تبقى الأنظار شاخصة نحو الرياض، حيث يُرسم مستقبل "الزعيم" بقرارات مدروسة، وصفقات من العيار الثقيل.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية